الإخوان وممارسة التحريض
السبت 20 ديسمبر 2025 - الساعة 01:27 صباحاً
يشكو الإخوان من التحريض، وهم من مارسوه وطوروه ونظموه.
لا يرفضوه كمبدأ ثابت. وهكذا كل المفاهيم الأخرى!
في تعز بالذات، لم ينج طرف واحد من تحريض ممنهج قادته الماكينة الإعلامية للإخوان.
بدا الأمر إرهــ.ـاب ممنهج أرادته الجماعة كجزء من طريق اختارته لترسيخ نفوذها في المدينة وإقصاء الأخرين.
كان أمين عام التنظيم الناصري ’’عبدالله نعمان‘‘ الهدف الأبرز لحملة تحريض مكثفة ومنظمة أخرها قبل أشهر.
لم يدن ناشط أو صحفي واحد من ذات الجماعة هذا الإرهاب الممنهج.
ومن لم يؤيد أو ينخرط، صمت.
ومعظم من يتحدث عن تعرض الحزب الآن لحملات تحريض، كانوا في صدارة المنخرطين في الحملات على نعمان.
عدنان الحمادي تعرض لذات الحملة، الناصري والاشتراكي والمؤتمر والمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي أيضا.
خون أول بطل صمد وقاتل ودافع عن بلاده، وتعرض لحملة تشويه مكثفة، إلصاق تهم العمالة والخيانة تمامًا كما يفعل عبدالملك ومليـ.ـشـياتـ.ـه مع الخصوم.
وحين استدعت الجزائية المتخصصة في عدن قائمة شنت حملة تحريض مكثفة، انتفض هؤلاء ذاتهم من يشكون الآن من التحريض على الإخوان، إن هذا قمع، وتوظيف، وعبارات أخرى لا يمكن حصرها!
منهج واحد، وطريقة واحدة للتعامل الأخر: بنظرهم الأخر عدوا لا خصم أو شريك، حين يحتاجون إليه يطربون المسامع بعبارات الشراكة والإشادة والتثمين ووحدة الصف، لكن بمجرد أن يتمكنوا تبدأ الحملات.
وهم على حق أثناء التحريض أو الشكوى منه.














