سجادتي المختطفة..

الجمعه 19 ديسمبر 2025 - الساعة 06:26 مساءً

 

اثناء تواجدي لصلاة الجمعة في ساحة العدالة ككل جمعة، فجأة أصبحت ساحة العدالة أشبه بمربع عسكري، تفتيش للمارة والسيارات، وكل ذلك لأجل منع المواطنين من الصلاة والتظاهر. 

 

وجدت نفسي محاطًا بمسلحين، أطقم عسكرية يعتدون على المواطنين، ويصادرون سجادات الصلاة. 

 

هل أنا في تعز أم في المسجد الأقصى في القدس؟ هل هؤلاء هم من تلقى عليهم مسؤولية حمايتنا ؟ أم أن المشهد لا يختلف عما يقوم به الصهاينة ضد اخواننا المصلين في المسجد الأقصى؟

 

في تعز عندما تصل إلى أعلى هرم النفوذ، ارفع سلاحك واخطف قطعة قماش ليقال لك: مبروك يا عزيزي، لقد حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة السقوط الأخلاقي الحر.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس