مصدر في التنظيم الناصري: الحملات الإعلامية الموجهة لن تثنينا عن مواقفنا الوطنية الثابتة
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 - الساعة 07:56 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات خاصة

عبّر مصدر مسؤول في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن استغرابه الشديد من قيام بعض المواقع الإخبارية المحسوبة على أحد الأحزاب السياسية، بانتهاج أساليب التضليل الإعلامي وترويج معلومات مغلوطة، في محاولات مكشوفة لتزييف الواقع وتحريف الوقائع بما يخدم أجندات ضيّقة ومصالح حزبية محدودة.
وأوضح المصدر في تصريح لـ«الوحدوي نت» أن ما ورد في تقرير نشره موقع المصدر أونلاين أمس الاثنين الموافق 13 أكتوبر 2025، بشأن الوقفة الرمزية التي نظمها التنظيم في 11 أكتوبر الجاري أمام ضريحي الشهيدين الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عبد الله في العاصمة صنعاء، يندرج ضمن حملة إعلامية ممنهجة تستهدف تشويه المواقف الثابتة للتنظيم. واعتبر أن توظيف الموقع للفعالية يدخل في إطار التضليل المتعمّد، مؤكداً أن هذه الوقفة تُنظم سنويًا منذ العام 2011، إحياءً لذكرى الشهيدين، وتأكيدًا على استمرار التنظيم في حمل راية مشروعهما الوطني.
وأضاف المصدر أن تلك الممارسات الإعلامية تفتقر إلى أبسط مقومات المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي وروح المسؤولية الاجتماعية المفترضة تجاه المواطنين، مشيرًا إلى أن مثل هذا الخطاب لا يخدم الحقيقة.
وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى أن لوبي الفساد قد كثّف خلال الفترة الماضية حملاته الإعلامية عبر مختلف الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة، ومنصات التواصل الاجتماعي، لشن حملات تشويه وتحريض تستهدف النيل من التنظيم وأمينه العام الأستاذ عبدالله نعمان محمد، بسبب الانحياز المبدئي الذي ينتهجه التنظيم إلى جانب المواطنين المتضررين من ممارسات لوبي الفساد، ولا سيّما في محافظة تعز، والتي كان اغتيال الشهيدة افتتان المشهري آخر جرائمه.
وأكد المصدر أن التنظيم شكّل فريقًا قانونيًا يتولى الرصد الإعلامي، عبر الدائرة الإعلامية، لكل ما يُنشر ضد التنظيم وأمينه العام من أكاذيب وأباطيل، تمهيدًا للاستفادة منها في تقديم دعاوى قضائية ضد جميع المتسببين بتلك الحملة الشعواء ومن يقف وراءهم.
وشدّد على أن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري متمسك بمواقفه الوطنية الثابتة، وملتزم بدعم كل ما يصبّ في خدمة المصلحة العليا لليمن، بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة والمزايدات الإعلامية التي لا طائل منها.
ودعا المصدر كوادر التنظيم إلى عدم الانجرار وراء تلك الحملات الموجّهة التي تهدف إلى جرّ التنظيم إلى المناكفات الإعلامية، خدمةً لمصالح ضيّقة وبعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا.
وأكد المصدر أن تلك الممارسات الإعلامية الممنهجة لا تمتّ للعمل السياسي الناضج بصلة، ولا تخدم الدعوات الصادقة التي يوجهها التنظيم وشركاؤه من القوى الوطنية إلى جميع الأطراف السياسية والاجتماعية، لتجاوز كل الخلافات والتخلي عن أي مصالح حزبية أو شخصية، وإعلاء المصلحة الوطنية، بهدف رأب الصدع وتصحيح المسار السياسي، وتوحيد الصفوف، من أجل حشد الجهود لاستعادة الدولة، والخروج بالبلاد من مستنقع الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي أثقلت كاهل المواطن وتهدد نسيج المجتمع.