العام الماضي بموضوع قرارات البنك المركزي.. وجهت الشقيقة رئيس وأعضاء مجلس القيادة بإلغاء القرارات وتم ذلك دون نقاش..

السعودية يمكن تتجاهل أمور كثيرة لكن لديها خطوط حمراء لا تقبل تجاوزها..

اسقطت الحوثي صعدة وعمران وصنعاء ولم تتدخل الرياض، لكنها قالت له في مارس 2015م : عدن خط أحمر  ، وحين تجاوز ذلك ، شنت عليه عاصفة الحزم..

تكرر الأمر في 2019م حين أرادت قوات الشرعية دخول عدن لخوض قتال ضد قوات الانتقالي ، فأوعزت للإمارات بقصفها بمدخل العلم..

لأنها كانت قد امرت قوات دفاع شبوة بالانسحاب من عتق وعدم خوض قتال لتُسيطر قوات الشرعية على شبوة وأبين مقابل عدم الدخول لعدن وخوض معركة داخلها..

وعام 2021 م كانت قررت وقف دعمها العسكري للحرب في اليمن والدخول بمفاوضات مع الحوثي لكنه اقترب كثيراً من مدينة مأرب وهذا كان بالنسبة للرياض خط أحمر..

فأوزعت للإمارات وقوات العمالقة ودفاع شبوة تطهير بيحان وحريب لكسر الحوثي..

السعودية نفوذها ومصالحها في اليمن من الصعب تهديده ، ولم يقدر على ذلك الحوثي بكل الدعم الايراني ، بل انه عجز ان يحتل شبراً واحداً من إراضيها

فهل يُعقل ان تسمح للانتقالي ان يتمدد بحضرموت والمهرة لو كان هذا يُشكل خطراً عليها؟

هل كانت الرياض عاجزة ان تقول له : سيئون خط أحمر؟