ما ان بزغ نجم صاحب اول طلقه في وجه المليشيا الانقلابيه بعد ان اتجه قادة الاخوان الى جحورهم وسرقوا السلاح الذي أخرجه لهم القائد عدنان من داخل اللواء على أمل انهم سيدافعون مع من تبقى من اللواء35مدرع عن تعز ثم توجهه الى الحجريه بعد الخذلان والخديعة التي لاقاها منهم وبداية اعادة هيكلة اللواء في النشمه والتوجه الى الجبهات بمن حضر حينها الا وتوالت المؤامرات ضده وضد كل منتسب للواء في حينه حتى انه ومع بدايات الحرب تمت محاولة اغتياله وبشكل واضح وهو متجه إلى جبهة الكساره وكان برفقته آنذاك الرفيق هاشم البراق ومع هذا فقد تجاوز الشهيد اللواء الركن/ عدنان الحمادي   هذه الحادثه وغيرها لان هناك هدف ووطن لا يحتمل من وجهة نظره ان يدخل في سجالات لا طائل منها وشرع في إكمال مشروعه الوطني لبناء نواة جيش يقدس الوطن لا الفئة والجماعه وهذا ماكان في غير حسابات جماعة الإخوان في حزب الاصلاح فهيئوا ضده كل ادواتهم بداية من الاستيلاء على مخصصات اللواء من الذخيره والاسلحه وكانت معركة تحرير الشرف بالصلو من اقسى مامر على اللواء من تآمر الا انه انتصر نصر عزيز مقتدر سبقها انسحاب مجاميع الاصلاح من معركة تحرير الصير والصيرتين في الصلو بقيادة مجيب الرحمن ومع هذا تم الانتصار بل ولم يكتفى بهذا بل تم سحب ما يقارب من 750 جندي من قوام اللواء والحاقهم باللواء الرابع مشاه جبلي الاصلاحي مع مناوشات في التربه والبيرين ووو بغرض تشتييت انتباه اللواء وابطال عن المعركه الحقيقيه له مع مليشيا الخوثي نظرا لانكفائهم على حالة اللا حرب واللا سلم مع  المليشيا الخوثيه وجمود جبهاتهم ما جعلهم يخافون من انكشاف تخابرهم معهم  وهو مالم يستطيعوا اليه بل وصلت عمارتهم وخيانتهم الى بيع الاسلحه التي تصل من التحالف مع سيارات الإسعاف الى المليشيا الخوثيه عن طريق جبهة الهشمه حينها وهذا موثق وبالادله 

هنا بداء التكتيك القديم الحديث لهم وهو باستهداف إسقاط القائد شعبيا عن طريق كتيبه كامله من اعلامييهم وأربع قنوات فضائيه كان من ضمنها حتى قناة اليمن الرسميه التي كانت ومازالت خاضعه للتنظيم في نشر الاكاذيب والتظليل بكل جرأه ووقاحه وفجور تام في الخصومه حتى أتت ساعة الصفر التي قرروها باغتيال الشهيد جسدا بعد فشلهم في اغتياله معنويا وتعرفون تفاصيل الجريمه بعد ذلك وما آلت اليه 

كل ما تقدم أجده اليوم حاصلا وواقعا يمارس وبحرفية المجرم ضد الشاب الشيخ صهيب البركاني نجل الشيخ سلطان سعيد البركاني  رئيس مجلس النواب يعيد الى الاذهان تلك الحقبه من التظليل والتشهير والشيطنه لكن الآن في حق شخصيه اجتماعيه قالت لا للفساد ولا للانفلات الامني ولا لتصغير تعز الى حضيرة لجماعه لا تفقه في أمور الدولة الف باء مسئوليه فكان له تلاحظ حقيقي ووطني مع أبناء بلده ليس لحالته لهم بل إيمانا منه كما تربى على ان قضاء حوائجهم والوقوف معهم في الشدة والرخاء هي أهم مبادئ الرجولة عملا والوطنية ضميرا  والاسلامية خلقا وتربيه 

لهذا ولحالة العري الذي اصاب الجماعه الارهابيه في تعز امام أبناء تعز خصوصا واليمن عموما ولان حالتهم مزريه لا تحتمل الترقيع والكذب والتغطية على ما يركبون من جرائم ممنهجه وذات استمراريه مفجعه لأنها مدعومة بالدليل والواقع فإنهم رأوا ان يعيدوا تجربة الحمادي في الشاب التعزي الأصيل قبل أن يشتد عوده وتلتف حوله كل المحافظه وذلك من خلال تلفيق التهم والاكاذيب والرجل الذي لا يجيدون غيره عسى ولعل يزيحون أنظار المواطنين عن جرائمهم فابتدأوا بتوفيق بيانات واجتماعات اثبتت كذبها وسرية المجتمع منها كيان اللواء الرابع جبولي الى محاولات الاستهداف الاعلامي المركز ضد ابن تعز وابن لهامة وطنية لا ينكرها احد كالشيخ البركاني لهدفين أساسيين الأول حرف مسار الانظار عن جرائمهم وتحويل نظرة الشارع التعزي الى غير مكان 

وثانيا اغتيال الشيخ سلطان البركاني وابنه الشاب الشيخ صهيب شعبيا ومعنويا ليسهل على تنظيم الإرهاب ما يجيدوه من الاغتيال الجسدي 

أعلم أن البركاني لن يلين ولن يرضخ لاملائاتهم وسيظل كما عرفنا عن والده مع أبناء جلدته في السراء قبل الضراء وكلامي ليس تخويفا لاني أعلم علم اليقين انه بدأ مشوار سبقه اليه اباه في الوطنيه والتضحيه ولن يعود منه إلا منتصرا ونحن كلنا اقلاما واجسادا وضميرا حيا نؤازره ونقف معه لكن في نفس الوقت نأمل أن يكون مراعيا لنا في خطواته حرصا علينا من ان نصاب بفاجعة أخرى في مشروع وطني تعزي نطمح ان يكون المنقذ لتعز من سرطان الإرهاب والفساد وجماعات الكهانة والمتاجره في الدين 

لكم التحيه

#الاصلاح_تنظيم_ارهابي 

#الاخوان_سرطان_الاوطان

#كلنا_صهيب_البركاني