حمود خالد مثالاً للنبل في الوفاء لليمن كله
الخميس 30 أكتوبر 2025 - الساعة 09:47 مساءً
سأقول أن حمود خالد صديق عزيز وكريم جمعتني به صحبة من ثمان وأربعين سنة .
خلال هذه السنوات كنت متابعا تطوره السياسي والفكري دون ان اقصد بالطبع .
لمحت شخصية لافتة للاهتمام تتقدم بأسرع ما يكون الجنون.وفي الطريق الصعب تقدم ليحتل مكانا في الوظيفة الحكومية وبدا داهية في الادارة كما هو في السياسة وسواها .
وكان حمود مثالاً للنبل في الوفاء لليمن كله حتى وهو يتحدث عن تعز ، المحافظة التي تولاها والبلاد التي امتلكت ضميره مع الوطن الأكبر.
لم يدهشني حمود فيما كتب بمنشوره الأخير داعيا الى تعز آمنة وهادئة ورائعة الجمال .
ذاك حمود وتلك بلاده وأمانيه .
لفت انتباهي دون أن تزعجني حملة الحقد من بشر لا أظنهم يكرهون تعز او اليمن، ولست اعرف اي تفسير للغتهم الا انهم غارقون في زبالة التاريخ .
واظن ، اظن ان حمود يرتفع بقامة الرجال فوق صغائرهم وسفاهاتهم.
ولقد اقول ان عظمة الرجال لا تقاس بصغائر..
▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس بوك













