تظاهر المئات ظهر اليوم، عقب صلاة الجمعة الخامسة على التوالي في "ساحة العدالة" بشارع جمال، احتجاجًا على استمرار الانفلات الأمني ونزيف الدم والمطالبة بالإصلاحات عسكرية وأمنية.

وفي الوقت ذاته، شهدت مدينة التربة، عاصمة ريف تعز الجنوبي، تظاهرةً حاشدة تنديدًا بتدهور الأوضاع الأمنية واستمرار الانتهاكات.

واستنكر المتظاهرون استمرار مسلسل الدماء، والتي كان آخرها يوم أمس بمقتل الشاب عبدالرحمن النجاشي في مدينة التربة جنوبي المحافظة.

> للمزيد اقرأ: أحدث جرائم الإخوان بتعز .. جنود يقتلون محامياً أمام أسرته في التربة

وطالب المتظاهرون بترحيل الفاسدين والعابثين بأمن تعز واستقرارها، مردّدين هتافات تطالب بترحيل القيادات العسكرية والأمنية المتورطة في جرائم القتل والنهب في المحافظة.

وأكدوا أن معركتهم ستظل مستمرة حتى تتحقق العدالة وتفرض مؤسسات الدولة وجودها، ورفعوا عشرات الصور لضحايا الانفلات الأمني.

كما عبّروا عن رفضهم للجرائم والانتهاكات التي يرتكبها أفراد الجيش والأمن، إلى جانب مليشيات مسلحة أخرى وخارجين عن القانون، مشددين على ضرورة محاسبتهم ومن يوفر لهم الحماية.

وناشد المتظاهرون مجلس القيادة الرئاسي للتدخل العاجل، مستغربين صمت المجلس وترك مدينة تعز فريسة للإرهاب وقوى الظلام.