أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية جريمة اقتحام مليشيات الحوثي الإرهابية لمكتب الأمم المتحدة في العاصمة المختطفة صنعاء، وما رافق ذلك من اعتقالات جماعية للعاملين ومصادرة هواتفهم وكل مقتنياتهم، والذي يعكس سلوكًا إرهابيًا همجيًا وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.

‏وندد المكتب السياسي بهذا السلوك الإجرامي والعدائي والإجراءات التعسفية، في استمرار للخطاب التحريضي الذي عبّر عنه- مؤخرًا- المدعو عبدالملك الحوثي ضد هذه المنظمات، وما تضمنه من اتهامات خطيرة تهدد حياة العاملين فيها واستمرار البرامج الإغاثية المنقذة لحياة ملايين اليمنيين.

‏وأعرب المكتب السياسي عن دعمه الكامل لجهود منظمات الأمم المتحدة وحرصها على إيصال المساعدات للمحتاجين رغم ما يتعرضون له من انتهاكات ترتكبها مليشيات الحوثي.

وفيما دعا المنظمات الدولية إلى نقل مقراتها من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي إلى مناطق الشرعية، طالب المجتمع الدولي بتحميل المدعو عبدالملك الحوثي مسؤولية ما تتعرض له منظمات الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع هذا السلوك العدواني.