أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية اليوم الخميس بمصرع رئيس أركانها محمد عبد الكريم الغماري بعد أسابيع من تكتمها على استهدافه بغارة إسرائيلية في صنعاء.

وأعلنت المليشيا الحوثي مقتل الغماري مع عدد من مرافقيه بالإضافة الى نجله حسين البالغ من العمر(13 عاما ) "وهو في سياق عمله الجهادي" ، في بيان لها اشارت الى مقتله جاء في إطار التصعيد مع إسرائيل.

وسارعت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران الى إعلان تعيين القيادي البارز في صفوفها يوسف المداني رئيسا لهيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع ، بديلاً عن الغماري.

وكانت تقارير إعلامية قد أكدت استهداف الغماري بغارة إسرائيلية استهدفت موكبه يوم 19 أغسطس الماضي خارج العاصمة صنعاء ، وفرضت المليشيا الحوثي تكتماً شديداً على الأمر.

الحساب الرسمي للمخابرات الإسرائيلية الموساد على منصة "أكس" ، أكد بأن الغماري توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية قبل أسابيع ، وختم معُلقاً بالقول : أحد أهم الأصول الإقليمية لإيران... اختفى.

من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، علق على إعلان المليشيا مقتل الغماري ، مؤكداً بانه كان مستهدفاً بالغارات الإسرائيلية على صنعاء ، مضيفاً بانه انضم "إلى رفاقه المهزومين في محور الشر في أعماق الجحيم".

وزير الدفاع نشر في تغريدة له على منصة "أكس" صورة له وهو داخل الوحدة الخاصة بالحوثيين التي جرى انشائها داخل دائرة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

مضيفاً بان قام بزيارة الوحدة ، موجهاً شكره الى رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية اللواء شلومي بيندر وبقية الدائرة "على العمل الممتاز الذي قاموا به وسيواصلون القيام به ضد الحوثيين في المستقبل".

في تهديد واضح بمواصلة إسرائيل استهداف قيادات الحوثي ، وأضاف الوزير الإسرائيلي بأنهم اتخذوا إجراءات واسعة النطاق ضد الحوثيين لإزالة التهديدات الكبيرة  ، وختم بالقول : وسوف نفعل ذلك ضد أي تهديد في المستقبل.