نجحت اليمن في تسجيل عشر قطع من آثارها التاريخية في قاعدة بيانات منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) الخاصة بالأعمال الفنية المسروقة، بعد سنوات طويلة من فقدان آلاف القطع الأثرية من المتاحف والمواقع المنتشرة في عدد من المحافظات.

ويأتي هذا الإنجاز بعد سبعة عشر عامًا من تسجيل آخر قطعة يمنية في قاعدة البيانات.

وقال الباحث المتخصص في آثار اليمن، عبدالله محسن، في تدوينة له على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، إن التسجيل جاء كمطلب أساسي لإضافة صور وبيانات هذه القطع في متحف اليونسكو الافتراضي، والذي يعرض صورًا تفاعلية وثلاثية الأبعاد لعدد 600 قطعة مسروقة من آثار العالم.

وأشار إلى أنه كان من المعيب في حق اليمن مرور أكثر من 30 عامًا منذ سرقة متحف عدن، دون الإعلان عن المسروقات وتوزيع نشرات بها للجمارك والجهات الرسمية، وتسجيلها في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة.

ودعا الباحث اليمني إلى مواصلة الجهود لتسجيل بقية القطع المفقودة من متاحف عدن، وزنجبار، وعتق، وسيئون، وظفار، وبقية المتاحف والمواقع الأثرية.

كما قدم محسن توضيحًا يتضمن بيانات القطع المسجلة حديثًا لدى الإنتربول.