سخرت مصادر مطلعة في تعز من مزاعم الأمن عن القاء القبض على المدعو جسار أحمد قاسم، أحد المتهمين في جريمة اغتيال الأستاذة افتهان المشهري، مديرة مكتب النظافة والتحسين بالمحافظة.

وزعم إعلام الأمن بأن "عملية الضبط جاءت بمتابعة وإشراف مباشر من وكيل أول المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي، ومدير عام شرطة تعز العميد منصور الأكحلي" ، مؤكداً بان الحملة الأمنية "ما تزال مستمرة لملاحقة بقية الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة".

وعلى الفور سارعت جماعة الاخوان للترويج لهذه المزاعم ، عبر قيام وزير الداخلية المقرب من الجماعة ، إبراهيم حيدان بالإشادة بعملية ضبط المدعو جسار في اتصال هاتفي مع مدير الأمن منصور الأكحلي.

وزير الداخلية ضخم من الحادثة المزعومة ووصفها بالإنجاز الأمني ، حيث وصفه المدعو جسار بأنه "أحد أهم المطلوبين أمنيًا، والمدبر الرئيسي لعملية اغتيال مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، الشهيدة إفتهان المشهري".

من جهته، كرر مدير الأمن الأكحلي ما قاله إعلامه الأمني بأن "الحملة الأمنية لا تزال مستمرة لتعقّب بقية المتورطين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة..مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها لإلقاء القبض على كافة الجناة وتقديمهم للعدالة".

مصادر "الرصيف برس" سخرت من محاولة جماعة الاخوان خلق بطولة وهمية لقيادة الأمن الخاضعة لها ، بالحديث عن ضبط الحملة الأمنية للمدعو جسار المخلافي أحد قيادات مليشياتها في تعز.

ونفت المصادر هذه المزاعم جملة وتفصيلاً ، موضحة بأن المدعو جسار لم يتم ضبطه من قبل الحملة الأمنية بل قام بتسليم نفسه الى الأمن عبر القيادي السابق باللواء 170 م معاذ الياسري .

وسخرت المصادر من مزاعم جماعة الإخوان حيث اشارت بان المدعو جسار قام بتسليم نفسه الى الأمن يوم أمس الخميس ، ليخرج الأمن اليوم الجمعة بانه انجاز أمني ويتحدث عن مزاعم ضبطه من قبل الحملة الأمنية.

وأكدت المصادر بان الحملة الأمنية فشلت حتى اللحظة في القبض على المجرم الرئيسي بالقضية المدعو / محمد صادق المخلافي ومن معه ، لافتة بأن الحملة الأمنية لا تجرؤ حتى بالاقتراب من مناطق سيطرة العصابات المسلحة في احياء الروضة وكلابة وما جاورها.

ولفت المصادر بان ما حدث مجرد مسرحية سيئة الإخراج الهدف منها محاولة امتصاص غضب الشارع في تعز من بشاعة جريمة اغتيال الشهيدة إفتهان المشهري ، وهي سياسة دأبت عليها جماعة الإخوان في كل جريمة للرأي العام بتعز.